مرصد دولي: صحفيات اليمن يواجهن متاعب كبيرة على خلفية عملهن

> جنيف «الأيام»:

>
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنّ الصحفيات في اليمن يواجهن متاعب كبيرة على خلفية عملهن الصحافي.

وأفاد المرصد -في كلمة خلال الدورة الثانية والخمسين للمجلس- أنّ الصحفيات في اليمن يتعرض إلى مضايقات واعتداءات وأشكال متعددة من الإقصاء الاجتماعي المبني على أساس النوع.

وبحسب منسقة التواصل لدى المرصد "لارا حميدي" في الكلمة التي ألقتها أمام المجلس أنّ الصحافيات في اليمن يتعرضن للوصم الاجتماعي والتشهير على منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن الإهانات والصور المفبركة وتهديد الأسرة، الأمر الذي يؤدي إلى إحراجهن وإجبارهن على التخلي عن مهنة الصحافة.

وأكدت أنّ غالبية المؤسسات الصحافية في اليمن تلجأ إلى توظيف الصحافيين الذكور بدلا عن الصحافيات، حيث أصدرت جماعة الحوثي -التي تسيطر على 70% من اليمن- مرسوما يحظر حركة النساء دون مرافق ذكر (محـرم) في عام 2022.
ولفتت إلى أنّ واحدا من كل عشرة صحافيين يُعتقلون في اليمن امرأة، بينما تشكل الإناث فقط ما نسبته  11 ٪ من أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين.

ونبّهت إلى أنّ النساء في اليمن لا يستطعن الحصول على تصاريح عمل رسمية، مما يؤثر سلبا على العمل الصحافي ككل في اليمن.

ولفتت إلى أنّه منذ بدء الصراع عام 2014، أغلقت العديد من وسائل الإعلام أبوابها في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إضافة إلى تشديد القبضة الأمنية على الصحافيات اللواتي ما يزلن يمارسن عملهن بغض النظر عن العواقب، وغالبًا ما يُخاطرن بسبل عيشهن وسلامة أسرهن، بحسب الموقع بوست.

ودعا المرصد الأورومتوسطي مجلس حقوق الإنسان والدول الأعضاء فيه إلى النظر باهتمام إلى القيود المؤسسية والمضايقات المجتمعية التي تواجهها الصحافيات دونًا عن زملائهن الذكور في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى