​الهجرة الدولية: أكثر من 4500 مهاجر غادروا اليمن باتجاه دول القرن الأفريقي

> "الأيام" د ب أ:

> أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم السبت، عن عودة أكثر من 4500 مهاجر عالق من اليمن إلى بلدان القرن الأفريقي، أغلبهم في رحلات عودة تلقائية بالقوارب عبر البحر الأحمر، وذلك خلال أول شهرين من العام الجاري.

وقالت المنظمة في تقرير لها، حول الهجرة على طول الممر الشرقي، "إن أكثر من 4500 مهاجر غادروا اليمن باتجاه دول القرن الأفريقي خلال شهري يناير وفبراير الماضي".

وأضاف التقرير، أن أكثر من 2950 مهاجر أو ما نسبته 65 % من العائدين في الشهرين الأولين من هذا العام "اختاروا إما القيام برحلة العودة المحفوفة بالمخاطر إلى بلدانهم أو تم ترحيلهم بالقوارب، بينما عاد أكثر من 1600 آخرين ما نسبته 35 % عبر برنامج رحلات العودة الإنسانية الطوعية التابعة للمنظمة".

وذكر التقرير، أن أغلب المهاجرين العائدين بالقوارب عبر البحر، سواء في رحلات التلقائية أو تم ترحيلهم من قبل السلطات اليمنية، اتجهوا صوب جيبوتي، وبعدد أكثر من 505ر2 مهاجر، فيما كانت الصومال الوجهة النهائية لـ144 آخرين، بينما ذهب 301 مهاجر إلى اثيوبيا".

وبحسب التقرير، فقد ساعدت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 1600 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن على العودة بأمان إلى بلدانهم الأصلية ضمن برنامج الرحلات الإنسانية الطوعية، خلال الشهرين الأولين من العام 2024، وذلك بفضل الدعم المقدم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الفرنسية.

وأكدت المنظمة، أن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل يطلبون المساعدة في العودة وبشكل عاجل إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي في العام الجاري، بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج، وخاصة السعودية.

وأوضحت المنظمة أنها لا تزال تعاني من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين والبالغة 112 مليون دولار.

ووفق أحدث إحصائية لمنظمة الهجرة الدولية، فإن ما لا يقل عن 1350 مهاجراً فقدوا حياتهم، أثناء القيام برحلة الهجرة عبر الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي ودول الخليج منذ عام 2014”وغيرهم الكثيرين ممن فقدوا ولم يتم الإبلاغ عنهم".

ولفتت المنظمة إلى أن أخر حادثة كان يوم الإثنين الماضي، حيث لقى 38 مهاجراً، بينهم أطفال حتفهم بعد انقلاب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل جيبوتي، فيما لا يزال خمسة آخرين مفقودين، ولم ينجو من القارب الذي كان يحمل 66 مهاجراً غادروا اليمن، سوى 23 شخصاً فقط.

وبشكل متكرر يتدفق مهاجرون معظمهم من إثيوبيا إلى اليمن، الكثير منهم يتخذ البلد الذي يعاني من الصراع المسلح منطلقا للوصول إلى المملكة العربية السعودية من أجل تحسين المعيشة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى