حُلم لفتاة بالضالع يكشف عن قاتل أمها بعد شهر من الغموض

> الضالع «الأيام» خاص:

> ​قتل أمه فقتله أبوه فوق قبرها بعد شهر من إخفاء الجريمة
> قتل الشاب أصيل محمد الحاج"24 عاما" والجندي في إدارة أمن الضالع، وأحد أبناء منطقة شعب قاصر مديرية جحاف محافظة الضالع، على يد والده، صباح أمس الأول بمسقط رأسه، بعد أكثر من شهر على مقتل والدته نعمة صالح مقبل- 36 عاما في واقعة غامضة يلفها الغموض الصادم، بعد أن قيل يومها إنها انتحرت بسبب مشاكل نشبت بين ولدها الأكبر أصيل وأخيه من بعده على القات.

ونقل موقع مراقبون برس عن مصادر محلية قولها أن والد المجني عليه محمد الحاج استيقظ، ليلة أمس الأول، على صوت صراخ من ابنته الصغيرة وهي تحلم وتصرخ من شدة الخوف والرعب مستعينة به لحمايتها من أخيها أصيل كونه سيقتلها، كما قتل أمها، وهو ما دفع الوالد لالتقاط الكلام بمحمل الجد ومواجهة ابنه بكلامها، لينكر ذلك بداية، قبل أن ينهار بعدها ويعترف بقيامه فعلا بارتكاب جريمة قتل أمه نعمة بمسدسه الشخصي وتخويف أخته بالقتل إذا هي قالت إنه من قتل أمها.

وأكدت المصادر أن والد الشاب أخذه صباح أمس الأول إلى فوق قبر أمه وقتله هناك وعاد إلى المنزل ليخبر أهله بأن ولده هو من قتل أمه وأنه اعترف بذلك، دونما توضيح دافع ومبررات فعلته بحق أمه، غير أن المصادر ذاتها توقعت أن يكون الشاب قد ارتكب جريمته بحق أمه تحت تأثير شيء ما أفقده عقله ووعيه وبحجة أنها رفضت إعطاءه فلوسا كانت تحرص على جمعها لتزويجه وبناء مستقبله باعتباره ابنها الأكبر.

وحسب مصادر محلية أخرى، فقد كان والد وأهل الشاب الضحية يعمل على محاولة علاجه نفسيا معتقدا أنه أصيب بصدمة نفسية بسبب مقتل أمه وانتحارها أمامه كما ذهبت التحقيقات الأمنية في محاولة تفسير واقعة مقتلها في رمضان الماضي، وهو ما يشير إلى أنه قد أصيب بصدمة مما فعله بحق أمه في لحظة كان فيها خارج وعيه وتحت تأثير شيء ما يعتقد أنه قد تعاطاه عند ارتكاب لجريمة قتل أمه التي هزت المنطقة بكلها ولم يكن نبأ انتحارها مقنعا للكثيرين ممن يعرفونها بوعيها وحسن استقامتها الدينية والأسرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى