شجاعة الكاف..

> ملف كهرباء عدن ملف شائك ومعقد، المفارقات تغلفه من رأسه لساسه.

* هل هو ملف سياسي بامتياز؟ نعم..

* هل هو ملف ابتزاز؟ نعم..

* هل هو ملف كيد وكيد مضاد؟ نعم..

* هل هو ملف يتبع النظرية السياسية: أدكم سعدا يفهم مسعود؟ نعم..

* هل هو قضية ما تحملها ملف؟ التربصات تقول: نعم.. المماحكات تقول: نعم.. الاستثمار السياسي في معاناة الناس يقول: نعم..

* لكن رغم هذا فهو أيضًا ملف فساد بامتياز..

* عام 2016،عندما كان الأخ عيدروس الزبيدي محافظًا شكل لجنة لوضع الحلول الناجعة للكهرباء.

* كان رئيس اللجنة الباشمهندس عدنان الكاف وكيل المحافظة.. والرجل الفاهم لكل النظريات الاقتصادية، كان شعاره: لا للمسكنات.. لا للمهدئات.. كان قانونه: اقطع عرقًا وسيح دمًا.

* قرأ عدنان مفارقات الملف التي يشيب لها ريش الغراب، أيقن أن الكي هو العلاج الوحيد لقطع دابر الفساد عن منظومة الكهرباء.

* تجرأ عدنان على نكش عش الدبابير، تجرأ بشجاعة على مواجهة غول الفساد المتراكم في مؤسسة الكهرباء، لجأ إلى بتر وإبعاد الكثير من الفاسدين الذين صنعوا من فسادهم احتباسًا حراريًّا يقتل الناس بلا رحمة.

* معالجات عدنان الجريئة فتحت عليه أبواب جهنم في عدن، قال فيه الفاسدون ومن والاهم ما لم يقله مالك في الخمر.

* لوبي الفساد الذي يمثل فساد الدولة العميقة وجد له من يناصره من ثوار اليوم.

* والنتيجة أن صناع القرار خذلوا (الكاف) وناصروا الباطل جهارًا نهارًا، هكذا عيني عينك.

* خرج عدنان.. أو بالأصح أبعدوه عنوة عن ملف الكهرباء ليعود نفس لوبي الفساد إلى المشهد، يدمر ويخنق ويتحكم في رقاب الناس بلا وازع من ضمير..

* عاد الفاسدون في ديسمبر 2016 لمواقعهم، وها هم اليوم يديرون مشروع تعذيب الناس تحت أنظار من يدعون أنهم يحاربون رموز فساد الدولة العميقة.

* عدن الغارقة في الظلام تحن كثيرًا لفارس مغوار ينتزعها من براثن لوبي الفساد، لكن من أين لعدن بعدنان آخر..؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى