مستشفى أحور يستقبل 94 إثيوبيًا مشتبهين بالكوليرا

> زنجبار «الأيام» خاص:

> استقبل قسم الطوارئ العامة بمستشفى أحور محافظة أبين منذ يوم السبت الماضي إلى صباح أمس الثلاثاء، 94 أثيوبيًا يعانون من أمراض مختلفة أغلبها الإسهالات المائية والبعض يعاني من الإعياء بسبب الرحلة التي قال عدد منهم إنها رحلة شاقة استغرقت اربعة أيام، وكذلك بسبب اكتظاظ الركاب في الزورق البحري الذي ينقلهم بعدد يقارب 200 مهاجر ولا توجد في الزورق مظلات تحميهم من حرارة الشمس الشديدة حتى وصولهم إلى شواطئ مديرية أحور.

وقال أحمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية أحور والقائم بأعمال مدير مستشفى أحور العام، إن عدد المهاجرين (94) إثيوبيًا شباب ورجال ونساء وأنه بالأمس تم نقل ستة منهم إلى محجر مستشفى زنجبار نظرًا لحالتهم الخطيرة أما البقية تم معالجتهم بالمستشفى في ظل توخي الحذر من ازدياد تفشي الكوليرا وعملنا على تعقيم القسم بعد معالجتهم.

وأشار إلى إن الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من أمراض مختلفة منها الإسهالات المائية التي يشتبه إنها كوليرا وتم معالجتها من خلال تركيب لهم عدد (295) دريب من المحاليل الوريدية المتنوعة وكذلك الأدوية الأخرى التي استخدمت في علاجها وأنها وجميع السوائل والأدوية الخاصة بالطوارئ هي على حساب المستشفى، وأضاف بأنه يفترض أن تقوم منظمة الصحة العالمية بتزويد المستشفى بالسوائل الوريدية وأدوية الطوارئ كونه ضمن مشروع البنك الدولي، حسب توجيهات وزير الصحة العامة والسكان الذي ضم مستشفى أحور ضمن مشاريع البنك الدولي، لكن منظمة الصحة العالمية لم تقوم بواجبها منذ أكثر من أربعة أشهر بتوفير أي أدوية رغم الحاجة الماسة في ظل تفشي الإسهالات المائية.

وجدد المدحدح تأكيده أن ميزانية مستشفى أحور لا تتجاوز (184000) ريال وأن محافظ أبين أبوبكر حسين سالم يدعمهم شخصيًا بمبلغ (300) ألف ريال منه تصرف شهريًا منذ أكثر من ثلاث سنوات تخصص في احتياجات للطوارئ، إما لشراء الأكسجين من عدن أو حوافز لعمال الطوارئ كون عمال الطوارئ يعملون بالأجر اليومي لعدم وجود تدخل لأي منظمة في هذا القسم الهام الذي يقع على خط شريط ساحلي دولي وينبغي أن تقام فيه مركز طوارئ كبير ويتم تجهيزه كونه يستخدم للكثير من المرضى من المارين على الخط الدولي.

وثمّن المدحدح موقف مدير عام المديرية أحمد مهدي أحمد الذي وصفه بالرجل النظيف والمحب للمديرية، والذي يساعد دومًا في كثير من الإصلاحات في المستشفى أو في الوحدات الصحية.

ووجه الشكر للدكتور صالح قاسم الثرم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بصرفه ما يقارب عشرون كرتونًا من المحاليل الوريدية قبل ما يقارب ثلاثة أشهر بطريقة استثنائية، كما وجه الشكر لـ د. حسين عبدالباري مدير هيئة مستشفى الرازي على دعمه بعشرة كراتين محاليل وريدية قبل ما يقارب من شهر.

وناشد المدحدح وزير الصحة ومدير مكتب الصحة في المحافظة بسرعة توفير سوائل وريدية وأدوية الطوارئ والمساعدة في توفير عمالة للطوارئ وخاصة إن هناك توجيهات سابقا للوزير بتوفير منظمة للتدخل في عمل الطوارئ لمستشفى مديرية أحور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى