أمن منطقة الساحل الغربي يمتنع عن تسليم متهمين بالقتل
أمن منطقة الساحل الغربي يمتنع عن تسليم متهمين بالقتل
> المخا «الأيام» خاص:
> كشفت مصادر محلية بمدينة المخا أمس الثلاثاء أن متنفذين وقيادات عسكرية في أمن منطقة الساحل الغربي لازالت تمتنع عن تسليم المتهمين بمقتل نجل الشيخ القبلي خالد يوسف العزيبي رغم العديد من المذكرات والتوجيهات القضائية وأوامر القبض القهرية التي صدرت سابقا.
وكشفت وثيقة صادرة من نيابة المخا موجهة إلى رئيس نيابة استئناف تعز أشار فيها أن أمن منطقة الساحل الغربي رفضت تحرير أوامر استلام بالمذكرة مع أوامر القبض القهرية المسلمة لهم.
وجاء في المذكرة التي اطلعت "الأيام" على نسخة منها بناء على مذكرتكم برقم 319 تاريخ 12 أغسطس والمتضمنة التوجيه إلى إدارة أمن المنطقة بخصوص القبض على المتهمين صفي الدين عبدالفتاح عبدالله طاهر ومحمد صالح علي لعرج والمرافق بأوامر القبض القهرية وعليه فقد تم انتقال ضابط أمن النيابة إلى إدارة أمن المنطقة لتسليم المذكرة مع أوامر القبض القهرية إلا أنهم رفضوا تحرير استلام بالمذكرة مع أوامر القبض القهرية المسلمة لهم وعليه تكرموا بالاطلاع والتوجيه بما يلزم.
وتعرض الشيخ القبلي خالد يوسف العزيبي لهجوم مسلح على منزله في مدينة المخا من قبل مسلحين نتج عنها مقتل نجله علي وإصابته بإصابات بليغة نقل على إثرها للعلاج وإصابة أحد أبنائه الآخرين جراء هذا الهجوم الذي لاقى إدانة واسعة من قبل مشايخ وشخصيات اجتماعية وسط مطالبات بضبط المتهمين وإحالتهم للمحاكمة وفقا للقانون إلا أن جهات نافدة ولها ارتباطات بقيادة أمنية وعسكرية تمتنع عن تسليم المتهمين للقضاء.
وكشفت وثيقة صادرة من نيابة المخا موجهة إلى رئيس نيابة استئناف تعز أشار فيها أن أمن منطقة الساحل الغربي رفضت تحرير أوامر استلام بالمذكرة مع أوامر القبض القهرية المسلمة لهم.
وجاء في المذكرة التي اطلعت "الأيام" على نسخة منها بناء على مذكرتكم برقم 319 تاريخ 12 أغسطس والمتضمنة التوجيه إلى إدارة أمن المنطقة بخصوص القبض على المتهمين صفي الدين عبدالفتاح عبدالله طاهر ومحمد صالح علي لعرج والمرافق بأوامر القبض القهرية وعليه فقد تم انتقال ضابط أمن النيابة إلى إدارة أمن المنطقة لتسليم المذكرة مع أوامر القبض القهرية إلا أنهم رفضوا تحرير استلام بالمذكرة مع أوامر القبض القهرية المسلمة لهم وعليه تكرموا بالاطلاع والتوجيه بما يلزم.
وتعرض الشيخ القبلي خالد يوسف العزيبي لهجوم مسلح على منزله في مدينة المخا من قبل مسلحين نتج عنها مقتل نجله علي وإصابته بإصابات بليغة نقل على إثرها للعلاج وإصابة أحد أبنائه الآخرين جراء هذا الهجوم الذي لاقى إدانة واسعة من قبل مشايخ وشخصيات اجتماعية وسط مطالبات بضبط المتهمين وإحالتهم للمحاكمة وفقا للقانون إلا أن جهات نافدة ولها ارتباطات بقيادة أمنية وعسكرية تمتنع عن تسليم المتهمين للقضاء.
