> أقدم مجهولون، صباح أمس الأربعاء، على وضع مواد مصنعة متفجرة في علب بلاستيكية وانفجرت وقت الطابور الصباحي بمدرسة سعد بن أبي وقاص للتعليم الأساسي في حارة باجدار بمدينة زنجبار بأبين، الأمر الذي أدى إلى انفجار هائل تسبب بإثارة الهلع والخوف لدى الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور والمجاورين.

وحسب مصادر محلية، فإن الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية هرعت إلى المدرسة وأجرت تحقيقاتها للوصول إلى منفذ هذه العمل الجبان الذي لم يخلف أي خسائر بشرية بل أثار هلع وخوف الطلاب.

وقال مواطنون: من المستفيد من هكذا حوادث تؤدي إلى عرقلة سير الدراسة في مدارس زنجبار من خلال إثارة الأزمات والخوف في مثل هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون والتي يجب أن تقوم الأجهزة الأمنية بمهامها في الكشف عن مرتكبيها؟

ولفتوا إلى أن هذه الحادثة إضافة إلى حادثة مجمع بلقيس التربوي للبنات في حارة سواحل وأيضا حادثة مدرسة خديجة للبنات، ولماذا التهجم على المدارس؟ ولا بد من وقفة جادة من سلطة زنجبار المحلية وأمن والتربية والتعليم بأبين.

وأشاروا إلى أن المتسببين في الحادثة يجب أن يحاسبوا ويردعوا ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه إثارة الخوف والهلع بين أوساط الطلاب وأهاليهم والمعلمين وننتظر توضيحا من قبل الأمن حول ملابسات الحادث والإجراءات ضد منفذه.