وفي اللقاء، تم مناقشة عدداً من الموضوعات المتعلقة بالقطاع الصحي ودور المعهد في رفدها بالكادر الصحي والتمريضي، وذلك لتعزيز تلك القطاعات بالكوادر الشابة الخريجة التي ستسهم في علو شأن القطاعات الصحية والارتقاء بعملها. 

كما تطرق اللقاء، إلى دور المنظمات الدولية في الاسهام بإعادة تأهيل الكادر الصحي وكذا رفد القطاعات الصحية بما يلزمها من مستلزمات طبية ووقائية تسهم في استقرار وضع القطاع الصحي في الجنوب عموماً والعاصمة عدن بشكل خاص. 

هذا وقدم الدكتور نجيب، نبذه مختصرة عن دور المجلس الوطني للسكان وأهميته في رسم السياسات والاستراتيجية السياسية للبلاد، حيث يُعد أحد أهم المجالس المتخصصة التابعة لرئيس مجلس الوزراء. 

وفي سياق منفصل أشار المحامي عدنان الجنيدي، رئيس نقابة المحاميين الجنوبيين في ظل الإصلاحات القضائية في مجلس القضاء ودور نقابة المحاميين والعمل مع النقابات الأخرى بما يعزز دور القضاء ويسهم في استباب القانون والحفاظ عليه. 

هذا وأكد اللواء بن بريك، أن القطاع الصحي يُعد من أكثر القطاعات الملامسة لهموم الناس وأوجاعهم، ولا بد من الاهتمام بهذا القطاع أكثر ورفده بكل ما يلزم من أجل التخفيف من معاناة المواطنين في تلقي العلاج، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل جاهداً في هذا الجانب لتأمين استقرار القطاع الصحي، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالكوادر الخريجة ورفدها في القطاعات الصحية وذلك لتغطية العجز الحاصل فيها.

أما ما يخص الجانب القضائي، أكد اللواء أحمد سعيد، على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه الاستهتار بالجانب القضائي والقانوني، كونه يُعتبر من أهم القطاعات في الدولة وباستقامته سيستقيم الوضع العام في كل القطاعات دون استثناء.