الحديث عن مونديال قطر

>
إبراهيم جبران
إبراهيم جبران
لا يصح الآن على سبيل المثال الحديث عن مونديال قطر بعد فوات القطار لكن تظل محطاته متاحة للكلام وتداعياته مباحة لأي وجهة نظر لاسيما وأن هناك (لغز) لم يحل بعد ! وشكوك ما تزال تحوم في الأفق حول أحقية منتخب التانجو باللقب وما قيل على لسان اثنين من لاعبي البرتغال بعد خروج منتخبهم على يد المغرب بأن الفيفا يريد إعطاء ميسي كأس البطولة خير دليل على صحة الشكوك و هذا ما حدث بالفعل وكأن الفيفا قد وفى بوعده ! و إذا كان هذا المهرجان الكروي قد نجح بالليزر إلا أنه جر وراءه ( فشل مرير ) من الناحية الفنية فالجمهور الكروي لم يشبع نهمه من أي فن كروي إلا فيما نذر وكأن المشجع دخل بالغلط مكان آخر غير ملعب كرة قدم.

الشئ الوحيد اللافت للنظر في مونديال قطر هو النجم كيليان مبابي الملقب بصاروخ باريس الذي برهن دون أدنى شك بأنه خرافي وقادم بقوة في عالم الجوائز فهو من وجهة نظري سلاح فرنسي لا يكتشفه الرادار وما فعله في نهائي المونديال شئ لا يصدقه عقل ولو كنت أنا بيريز رئيس النادي الملكي لمنحت مبابي شيك على بياض والتوقيع معه على عقد مدى الحياة فورا دون تأخير وأظن أنه في نهاية المطاف سيلعب مبابي لريال مدريد رغم عكس الشائعات وأن إبرام العقد سيمثل مكسب للطرفين خاصة ملوك أوروبا بحكم إن مبابي أمامه مستقبل طويل لصغر سنه.

إذا كان ميسي قد أحرز كأس العالم بعد مشاركته خمس بطولات فأن مبابي جاب الكأس في مونديال 2018 لأول مشاركة له و عمره 17 سنة وأوصل منتخبه للنهائي للمرة الثانية على التوالي وإحرازه لقب هداف البطولة واعتقد أن دي ماريا هو من أهدى هذا المجد للبرغوث إلى جانب مساعدة الآخرين له من خارج حدود الأرجنتين حتى الوشاح القطري الذي ألبسوه ستكون له قصة في القريب العاجل.

ما حدث و يحدث في أروقة اتحاد الكرة الفرنسي وإقالة رئيسه نويل لو جريت بعد تصريحاته ضد زيدان و وقوف إميلي كاستيرا وزيرة الرياضة ضده مطالبة إياه عبر تويتر بالإعتذار وعدم حضور زين الدين زيدان للمباراة النهائية على الرغم من دعوته رسميا وحرمان بنزيما من المشاركة بحجة الإصابة واستبعاده بمزاج المدرب ديشامب وما قاله أسطورة فرنسا إيفرا أن إقصاء بنزيما كان أمر سئ إلا جزء يسير من خبايا مونديال قطر والأيام كفيلة لسرد الحكاية على حقيقتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى