> أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن مكان وجود زعيم تنظيم الشباب في الصومال.

والزعيم الحالي هو أحمد ديري، المعروف أيضًا باسم أحمد عمر والمكني بـ"أبوعبيدة"، وهو عضو نافذ في تنظيم القاعدة، والذي تعتقد واشنطن أنه يتولى حاليا زعامة تنظيم الشباب.

وقال برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إن أبوعبيدة يشغل حاليًا منصب زعيم حركة الشباب، خلفا لزعيم السابق أحمد عبدي غوداني.

وقتل غوداني المكنى بـ"مختار أبوالزبير" في غارة أمريكية في الصومال عام 2014، وبلغت قيمة غوداني حينها 7 ملايين دولار.

وكان أبوعبيدة جزء من الدائرة الداخلية لغوداني وقت مقتله، وربطت الولايات المتحدة زعيم حركة الشباب الجديد بالهجمات في منطقة شرق أفريقيا بما في ذلك كينيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية "تحت قيادة أبوعبيدة، نفذ إرهابيو حركة الشباب هجمات في الصومال وكينيا وأوغندا وجيبوتي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص".

وذكرت الولايات المتحدة أنه قبل خلافة غودني، عمل أبو عبيدة في عدة مناصب داخل حركة الشباب، بما في ذلك مساعد غوداني، ونائب حاكم منطقة جوبا السفلى في الصومال في عام 2008، وحاكم حركة الشباب لمنطقتي باي وباكول عام 2009.

وبحلول عام 2013، كان أحد كبار مستشاري زعيم التنظيم السابق، وعمل في "الوزارة الداخلية" لحركة الشباب، حيث أشرف على النشاط الداخلي للجماعة.

وهو يشاطر رؤية الزعيم السابق فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية التي تشنها حركة الشباب في الصومال باعتبارها عنصرا من عناصر التطلعات العالمية الأكبر لتنظيم القاعدة.

وفي 21 أبريل/نيسان 2015، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية أبوعبيدة على أنه إرهابي عالمي.

وقالت الولايات المتحدة حينها إن "نتيجة لهذا التصنيف، من بين عواقب أخرى، تم حظر جميع ممتلكات ومصالح أبوعبيدة التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين بشكل عام المشاركة في أي معاملات معه".

وصنفت وزارة الخارجية حركة الشباب كمنظمة إرهابية أجنبية، ومنظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص في مارس/آذار 2008.