مدير مكافحة السرطان يؤكد على تجهيز المبنى النووي الطبي بمستشفى الصداقة

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد المدير العام للبرنامج الوطني لمكافحة السرطان في وزارة الصحة والسكان أ. د. جمال عبد الحميد، اليوم، على أن السرطان يمكن علاجه بالطب النووي، حيث يمكن استخدامه مع الخيارات العلاجية الأخرى أو بعدها، كالعلاج الكيميائي والإجراءات الجراحية، إذ يسيطر هذا العلاج على الأعراض لدى العديد من المرضى، فضلًا عن تقليص الأورام وإيقاف نموها لسنوات، ويعد العلاج بالطب النووي أحيانًا خيارًا مثاليًا، للمرضى الذين توقفت حالاتهم عن الاستجابة للعلاجات الأخرى.

وأضاف عبد الحميد "منذ عام (2013) كان مشروع إنشاء المبنى النووي الطبي في عدن عبارة عن فكرة، وتبلورت الفكرة عام 2015 عند وصول الأجهزة، وتغيب عنها حضور جهاز (أوت لاب) المتواجد حاليًا في مركز اللجنة الوطنية في صنعاء، ونتيجة ما تعانيه البلاد من تحديات ومخاوف وصول الجهاز بأمان إلى مركز الطب النووي عدن، تم الاحتفاظ به إلى أن يتم تسهيل وتذليل الصعاب في عملية نقله.

واستعرض مراحل إنشاء المبنى النووي الطبي، في الدور الأرضي في مبنى مستشفى الصداقة، من قبل متخصصين وفق معايير ومواصفات عالمية للمراكز الطبية للطاقة النووية، على درجة عالية من الحماية بمادة الرصاص لجدران الغرف والأبواب والنوافذ، ويعتبر الانطلاقة الأولى للعمل بالإشعاع الذري الطبي في عدن.

وشدد على أهمية استكمال مشروع الطب النووي، باعتباره السبب الرئيسي للسفر إلى الخارج، كذلك إعداد الكادر الصحي المتخصص في مجالات الطب النووي، والعمل على رسم خطة تدريبية و تأهيلية مبكرة لهم.

وتحدث عن خطة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان لعام 2024 تضمنتها: وضع حجر الأساس لمركز الأورام، والبدء بالبناء، واستكمال متابعة مجلس الوزراء بإصدار قرار صندوق دعم لمرضى السرطان، إقرار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السرطان.

ودعا الجميع لتحمل المسؤولية، للحد من انتشار مرض السرطان، من خلال برامج التوعية بالكشف المبكر عنه، بمشاركة المؤسسات الداعمة لمرضى السرطان، للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى