لوجه الله.. افتحوا المجال للقطاع الخاص للاستثمار في التوليد والتوزيع

> "الأيام" خاص:

>
رحل رمضان وحل العيد وبدأ احتفال كهرباء عدن بنا... أصبح المواطن ينظر إلى خدمة الكهرباء وكأنها انتقام الدولة منه.

لم يمضِ من العيد أيام حتى عادت الكهرباء إلى وضعها الطبيعي أي غير موجودة... للأسف أصبح ينظر إلى انقطاع التيار لثلاث ساعات مقابل التشغيل ساعتين وكأنه إنجاز، بينما في الحقيقة هو فشل، فمتى سيحصل المواطنون على الكهرباء على مدار الساعة؟

لا يمكن أن يأتي أي من سياسيينا أو قادة السلطة التنفيذية بحل اليوم، طالما وأن قناعتهم في الأصل هي توفير الكهرباء لأقل من ثمان ساعات يوميًا للمواطنين، فتفكيرهم أصبح متحجرًا، ولا يبحثون عن حل مستدام للمشكلة.

وللأسف تبلد المواطنون حتى قبلوا بخنوع بخراب الكهرباء في عدن وكل مكان، وأصبح جل همهم توفير البطاريات بدلًا من السعي لاقتلاع هؤلاء الموظفين والسياسيين الفاشلين، على قمة ووسط ودرك السلطة التنفيذية.

عدن أصبحت بحاجة إلى شركة كهرباء خاصة  جديدة تدار بعقلية حديثة، ولتبقِ الدولة على شركتها الفاشلة بعقولها المتحجرة حتى تتوقف تمامًا.

يجب كسر احتكار الدولة للتوليد والتوزيع وليختر المواطن الأنسب له، أن يستمر مع الدولة أو الاشتراك مع القطاع الخاص.. وكسر الاحتكار سينهي فساد مشتقات التوليد أيضًا.

لوجه الله... افتحوا المجال للقطاع الخاص للاستثمار في التوليد والتوزيع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى