باكازم تنضم للجعادنة.. قطع الخط الدولي واحتجاز شاحنات الوقود
باكازم تنضم للجعادنة.. قطع الخط الدولي واحتجاز شاحنات الوقود
> زنجبار الأيام خاص:
>
وحذرت من "صمت الجهات المختصة في محافظة عدن وسلطة الأمر الواقع تجاه قضية المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني والمخفيين قسرًا والتواطؤ مع الجهات التي ارتكبت هذا العمل الإجرامي غير القانوني وخارج نطاق العدالة".
وأعلن الشيخ سعيد بن عقيل بن لطهف الكازمي تأييد قبائل ال باكازم ومساندتها لمطالب قبيلة الجعادنة خاصة وكافة قبائل وأسر المختطفين قسرًا في السجون السرية والمعتقلات المختلفة بصورة عامة.
وأكد الشيخ بن لطهف دعم قبائل باكازم الكامل ووقوفها إلى جانب ماتضمنته البيانات السابقة بشأن سرعة الكشف عن المختطف علي عشال والمخفيين قسرًا.
وأكد الشيخ سكين أن مخيم الاعتصام سيظل مفتوحًا والدعوة لكافة قبائل وأبناء المحافظات الجنوبية مستمرة للمشاركة في مخيم الاعتصام السلمي مؤكدًا على تصعيد الموقف في حال عدم الاستجابة من قبل الجهات المعنية المختصة وسلطة الأمر الواقع لمطالب الحقوقية المشروعة المتمثلة بالكشف عن مصير المختطفين والإفراج عن المخفيين قسرًا في السجون السرية ومحاسبة كل المسؤولين المتورطين في تلك الأعمال.
عاودت قبيلة الجعادنة أمس قطع الخط الدولي الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية وذلك بنصب قطاعات قبلية ونقاط في منطقة لحمر بمديرية مودية، للمطالبة بالكشف عن مصير المخطف علي عشال الجعدني.
وقال الشيخ علي عشال مسعود الجعدني إن إقدام قبيلة الجعادنة على قطع الخط الدولي وحجز القاطرات والشاحنات "جاء بعد أن سلكت القبيلة كل الطرق السلمية من أجل معرفة مصير المختطف علي عبدالله عشال الجعدني ولكن لم تكترث السلطات والأجهزة الأمنية لمعاناتنا نحن فقدنا ابننا وهناك من يماطل ويسوف في هذه القضية الأمر الذي أدى بنا إلى قطع الخط الدولي بعد أن أغلقت كافة الأبواب والمساعي للإفصاح عن مصير علي عشال" ..
وطالبت قبائل محافظة أبين المنضَّمة إلى مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار بالكشف عن مصير المختطف علي عشال والمخفيين قسرًا في السجون السرية.
وحذرت من "صمت الجهات المختصة في محافظة عدن وسلطة الأمر الواقع تجاه قضية المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني والمخفيين قسرًا والتواطؤ مع الجهات التي ارتكبت هذا العمل الإجرامي غير القانوني وخارج نطاق العدالة".
وانضمت قبائل باكازم بمديريتي أحور والمحفد إلى مخيم الاعتصام حيث تقدم الوفد شخصيات ومشايخ قبلية على رأسهم الشيخ سعيد عقيل لطهف اللحاقي والشيخ سعيد أحمد العاقل العماسي والشيخ عبدالله أحمد حيدرة.
وأعلن الشيخ سعيد بن عقيل بن لطهف الكازمي تأييد قبائل ال باكازم ومساندتها لمطالب قبيلة الجعادنة خاصة وكافة قبائل وأسر المختطفين قسرًا في السجون السرية والمعتقلات المختلفة بصورة عامة.
وأكد الشيخ بن لطهف دعم قبائل باكازم الكامل ووقوفها إلى جانب ماتضمنته البيانات السابقة بشأن سرعة الكشف عن المختطف علي عشال والمخفيين قسرًا.
وأثنى رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين الجعدني على المواقف القبلية التي قامت بها قبائل باكازم التي جسدت روح الأخوة ووحدة النسيج الاجتماعي بوقوفها صفًا واحدًا إلى جانب قبيلة الجعادنة والقبائل الأخرى التي تعرض أبناءها للاختطاف والإخفاء القسري وتأكيدها وتأييدها المطالب الحقوقية المشروعية بكل الوسائل السلمية حتى يتم الإفراج عن المختطفين ومحاسبة المسؤولين المتورطين في تلك الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
وأكد الشيخ سكين أن مخيم الاعتصام سيظل مفتوحًا والدعوة لكافة قبائل وأبناء المحافظات الجنوبية مستمرة للمشاركة في مخيم الاعتصام السلمي مؤكدًا على تصعيد الموقف في حال عدم الاستجابة من قبل الجهات المعنية المختصة وسلطة الأمر الواقع لمطالب الحقوقية المشروعة المتمثلة بالكشف عن مصير المختطفين والإفراج عن المخفيين قسرًا في السجون السرية ومحاسبة كل المسؤولين المتورطين في تلك الأعمال.
